بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
أما بعد ..
كيف تقاوم كيد الكائدين ؟؟ قلنا استمسك بالقرآن ولا تحزن ولا تضيق بذلك وخذ بالخطوات العملية فهي اسلحتك لمواجهة أولئك الماكرين .
فإذا نظرت في هدي الحبيب صلى الله عليه وسلم ، وجدته يدلك على الكنز
حقيقة " خلق العفو " شديد ، فهو من عزم الأمور ، والانتصار من الظالمين مطلوب شرعا " والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون "
والمؤمن يتقلب بين الأمرين ، فاللهم أعنا على العفو واجعل انتصارنا شفاء للصدور لا تشفيا للنفس
انظروا هذا المعنى في كنز الدعاء
روى الترمذي والحاكم وحسنه الألباني أنه صلى الله عليه وسلم كان من دعائه أن يقول :
اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا و بين معاصيك و من طاعتك ما تبلغنا به جنتك و من اليقين ما يهون علينا مصيبات الدنيا و متعنا بأسماعنا و أبصارنا و قوتنا ما أحييتنا و اجعله الوارث منا و اجعل ثأرنا على من ظلمنا و انصرنا على من عادانا و لا تجعل مصيبتنا في ديننا و لا تجعل الدنيا أكبر همنا و لا مبلغ علمنا و لا تسلط علينا من لا يرحمنا .
وانظروا في هذه الرواية التي رواها الحاكم وصححها الألباني كان صلى الله عليه وسلم يدعو فيقول :
اللهم أمتعني بسمعي و بصري حتى تجعلهما الوارث مني و عافني في ديني و في جسدي و انصرني ممن ظلمني حتى تريني فيه ثأري اللهم إني أسلمت نفسي إليك و فوضت أمري إليك و ألجأت ظهري إليك و خليت وجهي إليك لا ملجأ و لا منجى منك إلا إليك آمنت برسولك الذي أرسلت و بكتابك الذي أنزلت
فقد استوقفني " حتى تريني فيه ثأري
نعم يا رب اشف صدورنا ممن ظلمنا حتى ترينا ثأرنا فيهم ، فإنا نشكو إليك ضعفنا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس فلا تكلنا إلا من لا يخافك فينا ولا يرحمنا
يا كل مظلوم ... كنزك هذه الدعوات فاجعلها ديدنك حتى يشفي الله صدرك .
اجعلوها سهام الليل على كل ظلوم فبلاد المسلمين تئن من ويلاتهم
واجعلوها سهام الليل على الخبثاء الماكرين الذين يتربصون بنا الدوائر
فإليك اللهم المشتكى
_________________
أما بعد ..
كيف تقاوم كيد الكائدين ؟؟ قلنا استمسك بالقرآن ولا تحزن ولا تضيق بذلك وخذ بالخطوات العملية فهي اسلحتك لمواجهة أولئك الماكرين .
فإذا نظرت في هدي الحبيب صلى الله عليه وسلم ، وجدته يدلك على الكنز
حقيقة " خلق العفو " شديد ، فهو من عزم الأمور ، والانتصار من الظالمين مطلوب شرعا " والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون "
والمؤمن يتقلب بين الأمرين ، فاللهم أعنا على العفو واجعل انتصارنا شفاء للصدور لا تشفيا للنفس
انظروا هذا المعنى في كنز الدعاء
روى الترمذي والحاكم وحسنه الألباني أنه صلى الله عليه وسلم كان من دعائه أن يقول :
اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا و بين معاصيك و من طاعتك ما تبلغنا به جنتك و من اليقين ما يهون علينا مصيبات الدنيا و متعنا بأسماعنا و أبصارنا و قوتنا ما أحييتنا و اجعله الوارث منا و اجعل ثأرنا على من ظلمنا و انصرنا على من عادانا و لا تجعل مصيبتنا في ديننا و لا تجعل الدنيا أكبر همنا و لا مبلغ علمنا و لا تسلط علينا من لا يرحمنا .
وانظروا في هذه الرواية التي رواها الحاكم وصححها الألباني كان صلى الله عليه وسلم يدعو فيقول :
اللهم أمتعني بسمعي و بصري حتى تجعلهما الوارث مني و عافني في ديني و في جسدي و انصرني ممن ظلمني حتى تريني فيه ثأري اللهم إني أسلمت نفسي إليك و فوضت أمري إليك و ألجأت ظهري إليك و خليت وجهي إليك لا ملجأ و لا منجى منك إلا إليك آمنت برسولك الذي أرسلت و بكتابك الذي أنزلت
فقد استوقفني " حتى تريني فيه ثأري
نعم يا رب اشف صدورنا ممن ظلمنا حتى ترينا ثأرنا فيهم ، فإنا نشكو إليك ضعفنا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس فلا تكلنا إلا من لا يخافك فينا ولا يرحمنا
يا كل مظلوم ... كنزك هذه الدعوات فاجعلها ديدنك حتى يشفي الله صدرك .
اجعلوها سهام الليل على كل ظلوم فبلاد المسلمين تئن من ويلاتهم
واجعلوها سهام الليل على الخبثاء الماكرين الذين يتربصون بنا الدوائر
فإليك اللهم المشتكى
_________________