التوبة
تعريف التوبة
التوبة هي الرجوع عن معصية الله تعالى إلى طاعته
---وقال ابن القيم - رحمه الله - في تعريف التوبة: " فحقيقة التوبة هي الندم على ما سلف منه في الماضي، والإقلاع عنه في الحال، والعزم على ألا يعاوده في المستقبل "
---وقال: " التوبة هي الرجوع مما يكرهه الله ظاهراً وباطناً إلى ما يحبه ظاهراً وباطناً
شروط التوبة
1- الإخلاص لله تعالى
2- الإقلاع عن ذنبه .
3- الندم على ذنبه .
4- العزم على عدم رجوعه إلى الذنب .
5- التوبة في الوقت الذي تقبل فيه التوبة ، فلا يقبل الله التوبة عند الغرغرة قبل قبض الروح ، ولا بعد طلوع الشمس من مغربها .
6- إرجاع الحقوق إلى أهلها إن كانت معصيته تتعلق بحقوق الآدميين .
ايات قرانية تتحدث عن التوبة
1- قال الله تعالى (قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم )
هذه الآية الكريمة دعوة لجميع العصاة من الكفرة وغيرهم إلى التوبة والإنابة ، وإخبار بأن الله يغفر الذنوب جميعا لمن تاب منها ورجع عنها ، وإن كانت مهما كانت وإن كثرت وكانت مثل زبد البحر . ولا يصح حمل هذه [ الآية ] على غير توبة ; لأن الشرك لا يغفر لمن لم يتب منه
2- قال الله تعالى (( والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما ( 68 ) يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا ( 69 ) إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما ( 70 ) ومن تاب وعمل صالحا فإنه يتوب إلى الله متابا ( 71 ) )
سبحان الله تعالى مهما كانت ذنوبك وان كانت شرك او قتل او زنا والعياذ باللهولكن عن التوبة والرجوع الى الله تتبدل الى حسنات فمتى نرجع اى الله هل ضمنا عمرنا هل ضمنا الا تطلع الشمس من مغربها لماذا ناخر التوبة ام ان الاوان
3- قال الله تعالى ( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون )
ام ان الاوان ام جاء الوقت لكى نرجع الى الله وتخشع قلوبنا
يقول ابن مسعود رضي الله عنه : لم يكن بين إسلامنا وبين نزول هذه الآية إلا أربع سنوات ,,
فعاتبنا الله تعالى فبكينا لقلة خشوعنا لمعاتبة الله لنا
فكنا نخرج ونعاتب بعضنا بعضا نقول: ألم تسمع قول الله تعالى( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله) فيسقط الرجل منا يبكي على عتاب الله لنا
اذا كات هذه الاية عتاب للصحابة الكرام فما ظننا بنا نحن الان وتقصيرنا فى العبادة وتقصيرنا فى الرجوع الى الله عز وجل فمتى نرجع
4- التوبة محبوبة إلى الله عز وجل: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ}[البَقـَـرَة، من الآية: 222].
5-التوبة واجبة على كل مؤمن: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا}[التّحـْـريم، من الآية: 8].
6-التوبة من أسباب الفلاح: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}[النـُّـور، من الآية: 31]، والفلاح: أن يحصل للإنسان مطلوبه وينجو من مرهوبه.
7- قال الله تعالى ( وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ويعلم ما تفعلون)
فبادر اخى الحبيب واختى المسلمة بالتوبة قبل فوات قبولها؛ إما بحضور الأجل أو بطلوع الشمس من مغربها؛ قال الله تعالى: {وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآْنَ}[النّـِسـَـاء، من الآية: 18]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "مَنْ تَابَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا؛ تَابَ اللهُ عَلَيْهِ" (رواه مسلم)، اللّهم وفقنا للتوبة النصوح. وتقبل منا إنك أنت السميع العليم.
احاديث نبوية عن التوبة
1- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:سمعت رسول الله يقول و الله إني لأستغفر الله و أتوب اليه في اليوم أكثر من سبعين مره)(3)رواه البخاري.
2-_و عن الأغر بن يسار المزني رضي الله عنه قال :قال رسول الله يا أيها الناس توبوا الى الله و استغفروه فإني اتوب في اليوم مائة مره )رواه مسلم.
3- و عن أبي موسى عبدالله بن قيس الأشعري .رضي الله عنه .عن النبي قالان الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار و يبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها )(1).رواه مسلم
والينا بعض قصص التائبين
1- و عن أبي سعيد سعد بن مالك بن سنان الخدري رضي الله عنه أن نبي الله قالكان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة و تسعين نفسا ,فسأل عن أعلم أهل الأرض فدُل على راهب ,فأتاه فقال :إنه قتل تسعة و تسعين نفسا .فهل له من توبة ؟ فقال:لا فقتله فكمل به مائه ثم سال عن أعلم أهل الارض .فدُل على رجل عالم فقال:إنه قتل مائة نفس فهل له من توبة؟ فقال :نعم و من يحول بينه و بين التوبه؟ انطلق الى أرض كذا و كذا ,فإن بها أناسا يعبدون الله تعالى فاعبد الله معهم و لا ترجع الى ارضك فإنها أرض سوء.فانطلق حتى اذا نصف الطريق أتاه الموت فاختصمت فيه ملائكة الرحمه و ملائكة العذاب .فقالت ملائكة الرحمه :انه جاء تائبا مُقبلا بقلبه الى الله تعالى و قالت ملائكة العذاب :انه لم يعمل خيرا قط,فأتاهم ملك في صورة آدمي فجعلوه بينهم _أي حكما_فقال قيسوا ما بين الأرضين فإلى أيتهما كان أدنى فهو له .فقاسوا فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد فقبضته ملائكة الرحمه)متفق عليه
2- وعن أبي نجيد- ضم النون وفتح الجيم - عمران بن الحصين الخزاعى رضي الله عنهما أن امرأة من جهينة أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهى حبلى من الزنى، فقالت: يا رسول الله أصبت حداً فأقمه علي، فدعا نبي الله صلى الله عليه وسلم وليها فقال: أحسن إليها، فإذا وضعت فأتني، ففعل فأمر بها نبي الله صلى الله عليه وسلم، فشدت عليها ثيابها، ثم أمر بها فرجمت، ثم صلى الله عليه وآله وسلم عليها. فقال له عمر: تصلى عليها يا رسول الله وقد زنت، قال: لقد تابت توبة لو قمست بين سبعين من أهل المدينة لوستعتهم، وهل وجدت أفضل من أن جادت بنفسها لله عز وجل ؟! " رواه مسلم.
تعريف التوبة
التوبة هي الرجوع عن معصية الله تعالى إلى طاعته
---وقال ابن القيم - رحمه الله - في تعريف التوبة: " فحقيقة التوبة هي الندم على ما سلف منه في الماضي، والإقلاع عنه في الحال، والعزم على ألا يعاوده في المستقبل "
---وقال: " التوبة هي الرجوع مما يكرهه الله ظاهراً وباطناً إلى ما يحبه ظاهراً وباطناً
شروط التوبة
1- الإخلاص لله تعالى
2- الإقلاع عن ذنبه .
3- الندم على ذنبه .
4- العزم على عدم رجوعه إلى الذنب .
5- التوبة في الوقت الذي تقبل فيه التوبة ، فلا يقبل الله التوبة عند الغرغرة قبل قبض الروح ، ولا بعد طلوع الشمس من مغربها .
6- إرجاع الحقوق إلى أهلها إن كانت معصيته تتعلق بحقوق الآدميين .
ايات قرانية تتحدث عن التوبة
1- قال الله تعالى (قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم )
هذه الآية الكريمة دعوة لجميع العصاة من الكفرة وغيرهم إلى التوبة والإنابة ، وإخبار بأن الله يغفر الذنوب جميعا لمن تاب منها ورجع عنها ، وإن كانت مهما كانت وإن كثرت وكانت مثل زبد البحر . ولا يصح حمل هذه [ الآية ] على غير توبة ; لأن الشرك لا يغفر لمن لم يتب منه
2- قال الله تعالى (( والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما ( 68 ) يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا ( 69 ) إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما ( 70 ) ومن تاب وعمل صالحا فإنه يتوب إلى الله متابا ( 71 ) )
سبحان الله تعالى مهما كانت ذنوبك وان كانت شرك او قتل او زنا والعياذ باللهولكن عن التوبة والرجوع الى الله تتبدل الى حسنات فمتى نرجع اى الله هل ضمنا عمرنا هل ضمنا الا تطلع الشمس من مغربها لماذا ناخر التوبة ام ان الاوان
3- قال الله تعالى ( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون )
ام ان الاوان ام جاء الوقت لكى نرجع الى الله وتخشع قلوبنا
يقول ابن مسعود رضي الله عنه : لم يكن بين إسلامنا وبين نزول هذه الآية إلا أربع سنوات ,,
فعاتبنا الله تعالى فبكينا لقلة خشوعنا لمعاتبة الله لنا
فكنا نخرج ونعاتب بعضنا بعضا نقول: ألم تسمع قول الله تعالى( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله) فيسقط الرجل منا يبكي على عتاب الله لنا
اذا كات هذه الاية عتاب للصحابة الكرام فما ظننا بنا نحن الان وتقصيرنا فى العبادة وتقصيرنا فى الرجوع الى الله عز وجل فمتى نرجع
4- التوبة محبوبة إلى الله عز وجل: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ}[البَقـَـرَة، من الآية: 222].
5-التوبة واجبة على كل مؤمن: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا}[التّحـْـريم، من الآية: 8].
6-التوبة من أسباب الفلاح: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}[النـُّـور، من الآية: 31]، والفلاح: أن يحصل للإنسان مطلوبه وينجو من مرهوبه.
7- قال الله تعالى ( وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ويعلم ما تفعلون)
فبادر اخى الحبيب واختى المسلمة بالتوبة قبل فوات قبولها؛ إما بحضور الأجل أو بطلوع الشمس من مغربها؛ قال الله تعالى: {وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآْنَ}[النّـِسـَـاء، من الآية: 18]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "مَنْ تَابَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا؛ تَابَ اللهُ عَلَيْهِ" (رواه مسلم)، اللّهم وفقنا للتوبة النصوح. وتقبل منا إنك أنت السميع العليم.
احاديث نبوية عن التوبة
1- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:سمعت رسول الله يقول و الله إني لأستغفر الله و أتوب اليه في اليوم أكثر من سبعين مره)(3)رواه البخاري.
2-_و عن الأغر بن يسار المزني رضي الله عنه قال :قال رسول الله يا أيها الناس توبوا الى الله و استغفروه فإني اتوب في اليوم مائة مره )رواه مسلم.
3- و عن أبي موسى عبدالله بن قيس الأشعري .رضي الله عنه .عن النبي قالان الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار و يبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها )(1).رواه مسلم
والينا بعض قصص التائبين
1- و عن أبي سعيد سعد بن مالك بن سنان الخدري رضي الله عنه أن نبي الله قالكان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة و تسعين نفسا ,فسأل عن أعلم أهل الأرض فدُل على راهب ,فأتاه فقال :إنه قتل تسعة و تسعين نفسا .فهل له من توبة ؟ فقال:لا فقتله فكمل به مائه ثم سال عن أعلم أهل الارض .فدُل على رجل عالم فقال:إنه قتل مائة نفس فهل له من توبة؟ فقال :نعم و من يحول بينه و بين التوبه؟ انطلق الى أرض كذا و كذا ,فإن بها أناسا يعبدون الله تعالى فاعبد الله معهم و لا ترجع الى ارضك فإنها أرض سوء.فانطلق حتى اذا نصف الطريق أتاه الموت فاختصمت فيه ملائكة الرحمه و ملائكة العذاب .فقالت ملائكة الرحمه :انه جاء تائبا مُقبلا بقلبه الى الله تعالى و قالت ملائكة العذاب :انه لم يعمل خيرا قط,فأتاهم ملك في صورة آدمي فجعلوه بينهم _أي حكما_فقال قيسوا ما بين الأرضين فإلى أيتهما كان أدنى فهو له .فقاسوا فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد فقبضته ملائكة الرحمه)متفق عليه
2- وعن أبي نجيد- ضم النون وفتح الجيم - عمران بن الحصين الخزاعى رضي الله عنهما أن امرأة من جهينة أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهى حبلى من الزنى، فقالت: يا رسول الله أصبت حداً فأقمه علي، فدعا نبي الله صلى الله عليه وسلم وليها فقال: أحسن إليها، فإذا وضعت فأتني، ففعل فأمر بها نبي الله صلى الله عليه وسلم، فشدت عليها ثيابها، ثم أمر بها فرجمت، ثم صلى الله عليه وآله وسلم عليها. فقال له عمر: تصلى عليها يا رسول الله وقد زنت، قال: لقد تابت توبة لو قمست بين سبعين من أهل المدينة لوستعتهم، وهل وجدت أفضل من أن جادت بنفسها لله عز وجل ؟! " رواه مسلم.