السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
نتكلم عن دور الشيعة فى سقوط بغداد وتسببها فى مقتل مليون و800 الف مسلم
الحمد لله رب العالمين مقلب الليل والنهار و مديل الأيام ومزيل الدول والصلاة والسلام على خيرته من خلقه و مصطفاه و مجتباه وعلى آله وصحابته ومن سار على منهجهم إلى يوم الدين أما بعد
فلقد دأب العلماء و المفكرين و الساسة على دراسة التاريخ و أحداثه دراسة تفصيلية وما كان هذا منهم تسلية للنفس وقطع للعمر بما لا فائدة فيه بل كان هذا منهم استشعاراً لما للتاريخ من أهمية
وقد قيل:
اقرؤوا التاريخ إذ فيه العبر ضل قوم ليس يدرون الخبر
ولهذا يظهر فإن التاريخ مدرسة يستفيد منها الجميع وأهم ما فيه أنه يجلى صورة الواقع ويعطى تصوراً مهماً لما قد يحدث في المستقبل .
ومن هذا المنطلق سنقوم بإذن الله بدراسة لحدث مهم من أحداث التاريخ الإسلامي وهو سقوط بغداد في يد المغول .
إن أسباب هذا السقوط الرهيب عديدة ومتنوعة تحتاج إلى دراسة موسعة للاستفادة تاريخيا منها وفي هذا البحث أحببت أن أتناول سبباً من هذه الأسباب وهو : شخصيتان كان لهما دوراً لا ينكر في أحداث هذه النكبة وهما نصير الدين الطوسي وزير هولاكو و محمد بن العلقمي وزير الخليفة ومدى تأثير مذهبهما العقدي " المذهب الاثنى عشري الشيعي" في هذا الحدث و من العجائب أن يكون وزيرا الدولتين المتحاربتين من مذهب واحد مع اختلاف مذهب الدولتين عن الوزيرين فالمغول كانوا وثنيين و الخليفة كان مسلماً سنياً .
ولتعرف سويا عن الشيعة من خلال حادثة تاريخيه واحده فقط
وسوف تكون العناصر
اولا : نكبة بغداد
ثانيا : وزير هولاكو الشيعى نصر الدين الطوسى
ثالثا : وزير الخليفة المستعصم الشيعى ابن العلقمى
رابعا : المذهب الإمامي وأثره في هذه الحادثة
خامسا : الإتهامات الموجهة للطوسي وابن العلقمي ومناقشتها
سادسا : أحوال الشيعة وموقفهم إبان الغزو المغولي لبغداد
نتكلم عن دور الشيعة فى سقوط بغداد وتسببها فى مقتل مليون و800 الف مسلم
الحمد لله رب العالمين مقلب الليل والنهار و مديل الأيام ومزيل الدول والصلاة والسلام على خيرته من خلقه و مصطفاه و مجتباه وعلى آله وصحابته ومن سار على منهجهم إلى يوم الدين أما بعد
فلقد دأب العلماء و المفكرين و الساسة على دراسة التاريخ و أحداثه دراسة تفصيلية وما كان هذا منهم تسلية للنفس وقطع للعمر بما لا فائدة فيه بل كان هذا منهم استشعاراً لما للتاريخ من أهمية
وقد قيل:
اقرؤوا التاريخ إذ فيه العبر ضل قوم ليس يدرون الخبر
ولهذا يظهر فإن التاريخ مدرسة يستفيد منها الجميع وأهم ما فيه أنه يجلى صورة الواقع ويعطى تصوراً مهماً لما قد يحدث في المستقبل .
ومن هذا المنطلق سنقوم بإذن الله بدراسة لحدث مهم من أحداث التاريخ الإسلامي وهو سقوط بغداد في يد المغول .
إن أسباب هذا السقوط الرهيب عديدة ومتنوعة تحتاج إلى دراسة موسعة للاستفادة تاريخيا منها وفي هذا البحث أحببت أن أتناول سبباً من هذه الأسباب وهو : شخصيتان كان لهما دوراً لا ينكر في أحداث هذه النكبة وهما نصير الدين الطوسي وزير هولاكو و محمد بن العلقمي وزير الخليفة ومدى تأثير مذهبهما العقدي " المذهب الاثنى عشري الشيعي" في هذا الحدث و من العجائب أن يكون وزيرا الدولتين المتحاربتين من مذهب واحد مع اختلاف مذهب الدولتين عن الوزيرين فالمغول كانوا وثنيين و الخليفة كان مسلماً سنياً .
ولتعرف سويا عن الشيعة من خلال حادثة تاريخيه واحده فقط
وسوف تكون العناصر
اولا : نكبة بغداد
ثانيا : وزير هولاكو الشيعى نصر الدين الطوسى
ثالثا : وزير الخليفة المستعصم الشيعى ابن العلقمى
رابعا : المذهب الإمامي وأثره في هذه الحادثة
خامسا : الإتهامات الموجهة للطوسي وابن العلقمي ومناقشتها
سادسا : أحوال الشيعة وموقفهم إبان الغزو المغولي لبغداد