الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
من مظاهر الشمولية و الربانية في الدين الاسلامي :
ربانية الإسلام وشموليته قد علمهما القاصي والداني، وشهد بهما الصديق والعدو. فهو يشمل كل جانب من جوانب التكوين والبناء والإصلاح، وكل ناحية من نواحي المجتمع والحياة. سواء ما يتعلق بالعقائد والعبادات والأخلاق، أو ما يتعلق بالقوانين العامة من مسائل مدنية وأمور جنائية وأحوال شخصية ونظم اجتماعية وعلاقات دولية…، أو ما يتعلق بأسس الحكم ومبادىء الاقتصاد وأصول المعاملات وركائز المجتمع الفاضل...
جاء كل ذلك في مبادىء دقيقة محكمة، وفي تشريعات ربانية خالدة، تجمع ولا تفرق، وتؤلف ولا تبدد، وتبني ولا تهدم، تنزيل من حكيم حميد.
ونوضح خاصية الشمول والربانية بالأمثلة، ونقتصر على المسائل المدنية والاقتصادية والدستورية والقوانين الجنائية، والعلاقات الدولية؛ باعتبار أن هذه الأمور تأخذ اهتمام المقننين في العصر الحديث، ويعتبرونها أساس أنظمة الحياة:
ففي القضايا المدنية والاقتصادية يقول الله تعالى في سورة البقرة: يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه وليكتب بينكم كاتب بالعدل… واستشهدوا شهيدين من رجالكم … ولا تكتموا الشهادة.
وفي القضايا الدستورية يقول الله تعالى في سورة الشورى:
وأمرهم شورى بينهم.
وفي المسائل القضائية يقول جل جلاله في سورة النساء: وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل.
وفي العقوبات الجنائية يقول عز من قائل في سورة البقرة: كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر.
وفي الإعداد الحربي يقول القرآن الكريم في سورة الأنفال: وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة.
وفي العلاقات الدولية يقول جل من قائل في سورة الممتحنة: لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين.
يقول العلامة الكبير "ساتيلانا": (إن في الفقه الإسلامي ما يكفي المسلمين في تشريعهم إن لم نقل ما يكفي الإنسانية كلها).
ويقول الدكتور "هوكنج" أستاذ الفلسفة في جامعة "هارفارد": (إن في نظام الإسلام استعدادا داخليا للنمو، وإني أشعر بأني على حق حين أقرر أن الشريعة الإسلامية تحتوي بوفرة على جميع المبادىء اللازمة للنهوض).
ويقول القانوني الكبير "فمبري": (إن فقه الإسلام واسع إلى درجة أنني أعجب كل العجب كلما فكرت في أنكم لم تستنبطوا منه الأنظمة والأحكام الموافقة لزمانكم ومكانكم..).
وهذه الشهادة على شمولية الإسلام، ومبادئه الحية الباقية هي شهادة أساطين الفقه والقانون في العالم.
من مظاهر الشمولية و الربانية في الدين الاسلامي :
ربانية الإسلام وشموليته قد علمهما القاصي والداني، وشهد بهما الصديق والعدو. فهو يشمل كل جانب من جوانب التكوين والبناء والإصلاح، وكل ناحية من نواحي المجتمع والحياة. سواء ما يتعلق بالعقائد والعبادات والأخلاق، أو ما يتعلق بالقوانين العامة من مسائل مدنية وأمور جنائية وأحوال شخصية ونظم اجتماعية وعلاقات دولية…، أو ما يتعلق بأسس الحكم ومبادىء الاقتصاد وأصول المعاملات وركائز المجتمع الفاضل...
جاء كل ذلك في مبادىء دقيقة محكمة، وفي تشريعات ربانية خالدة، تجمع ولا تفرق، وتؤلف ولا تبدد، وتبني ولا تهدم، تنزيل من حكيم حميد.
ونوضح خاصية الشمول والربانية بالأمثلة، ونقتصر على المسائل المدنية والاقتصادية والدستورية والقوانين الجنائية، والعلاقات الدولية؛ باعتبار أن هذه الأمور تأخذ اهتمام المقننين في العصر الحديث، ويعتبرونها أساس أنظمة الحياة:
ففي القضايا المدنية والاقتصادية يقول الله تعالى في سورة البقرة: يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه وليكتب بينكم كاتب بالعدل… واستشهدوا شهيدين من رجالكم … ولا تكتموا الشهادة.
وفي القضايا الدستورية يقول الله تعالى في سورة الشورى:
وأمرهم شورى بينهم.
وفي المسائل القضائية يقول جل جلاله في سورة النساء: وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل.
وفي العقوبات الجنائية يقول عز من قائل في سورة البقرة: كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر.
وفي الإعداد الحربي يقول القرآن الكريم في سورة الأنفال: وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة.
وفي العلاقات الدولية يقول جل من قائل في سورة الممتحنة: لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين.
يقول العلامة الكبير "ساتيلانا": (إن في الفقه الإسلامي ما يكفي المسلمين في تشريعهم إن لم نقل ما يكفي الإنسانية كلها).
ويقول الدكتور "هوكنج" أستاذ الفلسفة في جامعة "هارفارد": (إن في نظام الإسلام استعدادا داخليا للنمو، وإني أشعر بأني على حق حين أقرر أن الشريعة الإسلامية تحتوي بوفرة على جميع المبادىء اللازمة للنهوض).
ويقول القانوني الكبير "فمبري": (إن فقه الإسلام واسع إلى درجة أنني أعجب كل العجب كلما فكرت في أنكم لم تستنبطوا منه الأنظمة والأحكام الموافقة لزمانكم ومكانكم..).
وهذه الشهادة على شمولية الإسلام، ومبادئه الحية الباقية هي شهادة أساطين الفقه والقانون في العالم.