الاجتهاد الجماعي :
* رأي الجماعة أقرب إلى الصواب من رأي الفرد
* للاجتهاد الجماعي أهمية بالغة في التشريع الإسلامي،
وتتجلى أهميته من خلال مجموعة الأمور التي يحققها،
وأبرز تلك الأمور:
- أنه يحقق مبدأ الشورى في الاجتهاد،
- و أنه يكون أكثر دقة وإصابة من الاجتهاد الفردي،
- و في الوقت نفسه يعوض عما قد يتعذر علينا اليوم من قيام الإجماع،
- ويسد إلى حد كبير الفراغ الذي يحدثه غياب المجتهد المطلق..
- والاجتهاد الجماعي ييسر للأمة استمرار الاجتهاد،
- ويمنع أسباب توقفه أو إغلاق بابه،
- و أنه يقي الأمة من الأخطاء والأخطار التي قد تنتج عن الاجتهاد الفردي،
- وهو أفضل نوعي الاجتهاد لمعالجة المستجدات في حياة الأمة،
- وهو من أنجع السبل إلى توحيد النظم التشريعية للأمة..
- وأيضًا فإن الجماعية في الاجتهاد، يتحقق بها التكامل بين الساعين للاجتهاد، ويتحقق بها التكامل في النظر للقضايا محل الاجتهاد.