#مفاتيح_الرزق_من_الكتاب_والسنه
#مفاتيح_الرزق
اولا : ضمن الله الرزق لجميع الخلق
* فقال تعالى (( وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ. [ العنكبوت 60].
* وقال تعالى (( وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ [الذاريات:22]، ثم لم يكتف بالضمان حتى أقسم على ذلك فقال عز وجل: فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ [الذاريات:23]
قال: الحسن البصري رحمه الله تعالى: لعن الله أقواماً أقسم لهم ربهم فلم يصدقوه.
وصح عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (لو أن ابن آدم يهرب من رزقه كما يهرب من الموت لأدركه رزقه كما يدركه الموت)
* وقال تعالى (( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ (57) إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ (58) (الذاريات)
* قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: ( إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوماً نطفة، ثم تكون علقة مثل ذلك، ثم تكون مضغة مثل ذلك، ثم يبعث الله الملك فينفخ فيه الروح، ثم يؤمر بأربع كلمات: كتب رزقه، وعمله، وأجله، وشقي هو أم سعيد)
* قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (إن روح القدس نفث في روعي: أن نفساً لن تموت حتى تستكمل أجلها، و تستوعب رزقها، فاتقوا الله، و أجملوا في الطلب، و لا يحملن أحدَكم استبطاءُ الرزق أن يطلبه بمعصية الله؛ فإن الله تعالى لا يُنال ما عنده إلا بطاعته)
فاعلم ايها الموحد المحب لله ولرسوله ان رزقك على الله ومن الله
ثانيا : المفتاح الاول الاستغفار والتوبة
1- يقول الله عز وجل: فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا [نوح: 10-12].
قال الإمام القرطبي: «في هذه الآية والتي في هود دليل على أن الاستغفار يستنزَل به الرزق والأمطار».
وشكا رجل إلى الحسن البصري الجدب، فقال له: «استغفر الله». وشكا آخر إليه الفقر، فقال له: «استغفر الله». وشكا إليه آخر جفافَ بستانه فقال له: «استغفر الله». فقالوا له في ذلك: «أتاك رجال يشكون أنواعًا فأمرتهم كلَّهم بالاستغفار؟» فقال: ما قلت من عندي شيئًا، إن الله تعالى يقول في سورة نوح: اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا.
2- ويقول الله عز وجل حاكيًا عن نوح وهو يدعو قومه إلى الاستغفار: وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ [هود: 52].
أمر هود - عليه السلام - قومه بالاستغفار الذي فيه تكفير الذنوب السالفة، وبالتوبة عما يستقبلونه، ومن اتصف بهذه الصفة يسَّر الله عليه رزقه، وسهَّل عليه أمره، وحفظ شأنه.
3- وقال سبحانه وتعالى: وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ [هود: 3].
قال عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما : يتفضل إليكم بالرزق والسعة.
وقال القرطبي: «أي يمتعكم بالمنافع من سعة الرزق والعيش».
4- وعن عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أكثر الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجًا، ومن كل ضيق مخرجًا، ورزقه
من حيث لا يحتسب».
والتوبه واجبة من كل ذنب حث عليها الكتاب والسنه
ثالثا : المفتاح الثانى تقوى الله
1- يقول الله عز وجل: (وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ( [الطلاق: 2، 3].
قال ابن كثير: «يجعل له من أمره مخرجًا ويرزقه من حيث لا يحتسب؛ أي من جهة لا تخطر بباله».
وقال ابن عباس رضي الله عنهما: «ويرزقه من حيث لا يحتسب: أي من حيث لا يأمل ولا يرجو».
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: «إن أكبر آية في القرآن فرجًا: (وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا)».
2- يقول الله عز وجل: (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) [الأعراف: 96].
قال ابن عباس - رضي الله عنهما: «أي لوسَّعْنا عليهم الخير، ويَسَّرناه لهم من كل جانب» .
3- يقول الله عز وجل: (وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ)[المائدة: 66].
قال ابن عباس رضي الله عنهما: «لأكثر تعالى بذلك الرزق النازل عليهم من السماء والنابت لهم من الأرض».
#ورزقه_من_حيث_لا_يحتسب
عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال :
يقول الله عز وجل :
" يا عبادي كلكم جائعٌ إلا من أطعمتُه فاستطعموني أُطعمكم .، يا عبادي كلكم عارٍ إلا من كسوتُه فاستكسوني أكْسُكُم "
[صحيح مسلم]
.
وخزائن الرزق بيد الله عز وجل فمن لا يطعمه بفضله بقي جائعا فاطلبوا الطعام وتيسير القوت من الله يطعمكم وييسر لكم أسباب تحصيله
واطلبوا من الله الكسوة يكسكم وييسر لكم ستر عوراتكم ويزيل عنكم مساوئ كشف سوءاتكم
#مفاتيح_الرزق
اولا : ضمن الله الرزق لجميع الخلق
* فقال تعالى (( وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ. [ العنكبوت 60].
* وقال تعالى (( وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ [الذاريات:22]، ثم لم يكتف بالضمان حتى أقسم على ذلك فقال عز وجل: فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ [الذاريات:23]
قال: الحسن البصري رحمه الله تعالى: لعن الله أقواماً أقسم لهم ربهم فلم يصدقوه.
وصح عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (لو أن ابن آدم يهرب من رزقه كما يهرب من الموت لأدركه رزقه كما يدركه الموت)
* وقال تعالى (( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ (57) إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ (58) (الذاريات)
* قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: ( إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوماً نطفة، ثم تكون علقة مثل ذلك، ثم تكون مضغة مثل ذلك، ثم يبعث الله الملك فينفخ فيه الروح، ثم يؤمر بأربع كلمات: كتب رزقه، وعمله، وأجله، وشقي هو أم سعيد)
* قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (إن روح القدس نفث في روعي: أن نفساً لن تموت حتى تستكمل أجلها، و تستوعب رزقها، فاتقوا الله، و أجملوا في الطلب، و لا يحملن أحدَكم استبطاءُ الرزق أن يطلبه بمعصية الله؛ فإن الله تعالى لا يُنال ما عنده إلا بطاعته)
فاعلم ايها الموحد المحب لله ولرسوله ان رزقك على الله ومن الله
ثانيا : المفتاح الاول الاستغفار والتوبة
1- يقول الله عز وجل: فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا [نوح: 10-12].
قال الإمام القرطبي: «في هذه الآية والتي في هود دليل على أن الاستغفار يستنزَل به الرزق والأمطار».
وشكا رجل إلى الحسن البصري الجدب، فقال له: «استغفر الله». وشكا آخر إليه الفقر، فقال له: «استغفر الله». وشكا إليه آخر جفافَ بستانه فقال له: «استغفر الله». فقالوا له في ذلك: «أتاك رجال يشكون أنواعًا فأمرتهم كلَّهم بالاستغفار؟» فقال: ما قلت من عندي شيئًا، إن الله تعالى يقول في سورة نوح: اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا.
2- ويقول الله عز وجل حاكيًا عن نوح وهو يدعو قومه إلى الاستغفار: وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ [هود: 52].
أمر هود - عليه السلام - قومه بالاستغفار الذي فيه تكفير الذنوب السالفة، وبالتوبة عما يستقبلونه، ومن اتصف بهذه الصفة يسَّر الله عليه رزقه، وسهَّل عليه أمره، وحفظ شأنه.
3- وقال سبحانه وتعالى: وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ [هود: 3].
قال عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما : يتفضل إليكم بالرزق والسعة.
وقال القرطبي: «أي يمتعكم بالمنافع من سعة الرزق والعيش».
4- وعن عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أكثر الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجًا، ومن كل ضيق مخرجًا، ورزقه
من حيث لا يحتسب».
والتوبه واجبة من كل ذنب حث عليها الكتاب والسنه
ثالثا : المفتاح الثانى تقوى الله
1- يقول الله عز وجل: (وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ( [الطلاق: 2، 3].
قال ابن كثير: «يجعل له من أمره مخرجًا ويرزقه من حيث لا يحتسب؛ أي من جهة لا تخطر بباله».
وقال ابن عباس رضي الله عنهما: «ويرزقه من حيث لا يحتسب: أي من حيث لا يأمل ولا يرجو».
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: «إن أكبر آية في القرآن فرجًا: (وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا)».
2- يقول الله عز وجل: (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) [الأعراف: 96].
قال ابن عباس - رضي الله عنهما: «أي لوسَّعْنا عليهم الخير، ويَسَّرناه لهم من كل جانب» .
3- يقول الله عز وجل: (وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ)[المائدة: 66].
قال ابن عباس رضي الله عنهما: «لأكثر تعالى بذلك الرزق النازل عليهم من السماء والنابت لهم من الأرض».
#ورزقه_من_حيث_لا_يحتسب
عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال :
يقول الله عز وجل :
" يا عبادي كلكم جائعٌ إلا من أطعمتُه فاستطعموني أُطعمكم .، يا عبادي كلكم عارٍ إلا من كسوتُه فاستكسوني أكْسُكُم "
[صحيح مسلم]
.
وخزائن الرزق بيد الله عز وجل فمن لا يطعمه بفضله بقي جائعا فاطلبوا الطعام وتيسير القوت من الله يطعمكم وييسر لكم أسباب تحصيله
واطلبوا من الله الكسوة يكسكم وييسر لكم ستر عوراتكم ويزيل عنكم مساوئ كشف سوءاتكم